إليك سر الصحة والرشاقة

إليك سر الصحة والرشاقة قالت مونيكا بيشوف، خبيرة تغذية ألمانية، إن الألياف الغذائية تعد بمثابة سر الصحة والرشاقة، حيث إنها تساعد على إنقاص الوزن من ناحية، وتقي من الأمراض من ناحية أخرى.

إليك سر الصحة والرشاقة

وأوضحت خبيرة التغذية الألمانية، أن الألياف الغذائية تساعد على الشعور بالشبع لمدة طويلة، وبالتالي تحارب نوبات الجوع الشديدة، كما أنها تعمل على تنشيط عملية الهضم، ومن ثم تحد من الشعور بالامتلاء والانتفاخ.

ومن ناحية أخرى، تسهم الألياف الغذائية في الوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري وسرطان المعدة والأمعاء.

وللاستفادة من هذه المزايا الصحية الجمّة ينبغي تناول الألياف الغذائية بكمية تتراوح بين 25 و29 جراما يوميا، علما بأن المصادر الغنية بها تتمثل في منتجات الحبوب الكاملة والعدس والحمص والتفاح والموز وبذور الشيا وبذور الكتان وفول الصويا.

ما الألياف الغذائية؟

تشمل الألياف الغذائية، المعروفة أيضًا بالخشائن أو الكتلة، أجزاء الأطعمة النباتية التي لا يستطيع الجسم هضمها أو امتصاصها. وعلى عكس المكونات الأخرى للطعام، مثل الدهون، أو البروتينات، أو الكربوهيدرات التي يفتتها الجسم ويمتصها فلا يمكن للجسم هضم الألياف. وبدلاً من ذلك، فإنها تمر نسبيًا عبر المعدة والأمعاء الدقيقة والقولون ثم خارج جسمك.

تُصنف الألياف عادةً إلى ألياف قابلة للذوبان، أي تذوب في الماء، أو غير قابلة للذوبان أي لا تذوب في الماء.

  • الألياف القابلة للذوبان. يذوب هذا النوع من الألياف في الماء ليكوّن مادة شبيهة بالهلام. وقد يفيد في تقليل مستويات الكوليسترول ومستوى الجلوكوز. توجد الألياف القابلة للذوبان في الشوفان والبازلاء والفاصوليا والتفاح والفاكهة الحمضية والجزر والشعير ونبات السيلليوم.
  • الألياف غير القابلة للذوبان. يعزز هذا النوع من الألياف حركة المواد عبر الجهاز الهضمي ويزيد من كتل البراز، لذا قد يكون مفيدًا لمن يعاني من الإمساك أو عدم انتظام التبرز. يعد دقيق القمح الكامل ونخالة القمح والبقوليات والخضراوات، مثل القرنبيط والفاصوليا الخضراء والبطاطس، مصادر جيدة للألياف غير القابلة للذوبان.

يتنوع مقدار الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان في النباتات المتنوعة. للحصول على أقصى فائدة صحية، تناول مجموعة واسعة ومتنوعة من الأطعمة الغنية بالألياف.

إليك سر الصحة والرشاقة