اعرفي نوع بشرتك أولاً

اعرفي نوع بشرتك إذا أردتي الحصول على بشرة نضرة وصحية، بالرغم من إنفاقك الكثير من المال على مستحضرات العناية بالبشرة وجلسات تنظيف البشرة.

يكمن أول الخيط للعناية بالبشرة هو معرفة ما هو نوع البشرة، فمعرفة نوع البشرة يختصر كثيراً من الطريق نحو الأساليب والطرق الضرورية للعناية بها، وكل نوع من أنواع البشرة له طرقه الخاصة والعناية وكذلك منتجاته ومستحضراته الخاصة التي تُباع في الصيدليات، ولذا أكثر الخطأ الذي يقع فيه المصير من النساء هو استخدام مستحضرات العناية لنوع بشرة ما، وهم يملكون بشرة من نوع آخر. تجدر الإشارة إلى أن الشخص قد يملك نوع بشرة ما، ومع تقدمه في السن تتغير طبيعة بشرته مع الزمن لتصبح نوعاً آخر.

في هذه المقال سنسلط بعض الضوء على أنواع البشرة.

أهم ثلاث عوامل تؤثر على طبيعة البشرة

  • الرطوبة، أو نسبة الماء في البشرة.
  • كمية الإفرازات الدهنية في البشرة.
  • مدى حساسية الجلد، ونشاط الجهاز المناعي تحت الجلد.

أنواع البشرة

اعرفي نوع بشرتك
اعرفي نوع بشرتك

البشرة الجافة

كثير من الناس حول العالم يكون لديهم بشرة جافة، والتي قد تكون معهم منذ صغرهم حتى الكبر، والبعض الآخر كان يملك بشرة أخرى ولكن مع التقدم في السن تغيرت البشرة لتصبح جافة، لذلك لا بد أن تقول لكِ اعرفي نوع بشرتك.

معالم البشرة الجافة تتمثل في:

  • قلة نسبة الماء في البشرة.

والشخص صاحب البشرة الجافة يحتاج لتناول الماء باستمرار من أجل إبقاء البشرة رطبة معظم الوقت وحمايتها من الجفاف. وقلة شرب الماء يحفز ظهور التجاعيد في البشرة الجافة بشكل سريع، وبالتالي تتقدم البشرة في السن وتبدو كما لو أنها بشرة شخص يبلغ من العمر خمسين سنة وهو لا يتعدى سنه الثلاثين.

  • قلة الإفرازات الدهنية.

تحتوي بشرة الإنسان على عدة غدد دهنية، والتي تفرز بعض الزيوت من أجل ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف، وبعض الناس يعاني من قلة هذه الإفرازات الدهنية، وبالتالي يحتاج إلى عامل مساعد من أجل المحافظة على رطوبة البشرة، وهذا العامل المساعد يتمثل في كريمات الترطيب والتي تحوي زيوتاً طبيعية تمتصها البشرة عبر المسام لتحافظ على رطوبتها وتقيها من الجفاف.

  • وضوح التجاعيد

إن البشرة الجافة بسبب نقص الزيوت والماء بداخلها، فإن خلاياها مع الوقت قد تتلف وبعضها يموت مسببة ظهور التجاعيد والخطوط الواضحة في البشرة.

  • خشونة الملمس

وهذا أمر طبيعي، وذلك نتيجة قلة عوامل الترطيب الطبيعية الموجودة في الجلد نفسه مثل إفرازات الغدد الدهنية، فقلة الزيوت في البشرة وقلة محتواها من الماء، يجعلها خشنة الملمس، وبالتالي يتطلب الأمر الالتزام بشرب الماء واستعمال زيوت طبيعية على الجلد.

  • ضيق المسامات

وتعتبر من نقاط القوة لدى البشرة الجافة، حيث إن المسامات الضيقة تمنع دخول الأتربة في المسامات، مسببة انسدادها.

بالنسبة لحساسية الجلد، فإنها ليست أمراً مرتبطاً بالبشرة الجافة، فهناك بشرة جافة حساسة وأخرى غير حساسة.

البشرة الدهنية

وهي أيضاً من أنواع البشرة الموجودة بكثرة بين الناس، والتي تتمناها أغلب الناس، وذلك لما تتميز به من رطوبة دائمة ونضارة وحيوية، فلا تحتاج استعمال كريمات الترطيب بكثرة. تتمثل معالم هذه البشرة في الآتي:

  • نعومة الملمس

والتي تنتج في الغالب من عمل الغدد الدهنية، والتي تفرز الزيوت اللازمة لترطيب البشرة، فتكون البشرة دائماً رطبة وناعمة.

  • لمعان في لون البشرة

تعمل الزيوت التي تفرزها الغدد الدهنية في البشرة على إبقاء البشرة وحيوية، ويتميز لون البشرة بأنه فاتح وبه بعض اللمعان الناتج عن الإفرازات الدهنية.

  • ثخانة سمك البشرة

بعكس البشرة الجافة التي تفتقر إلى الماء والزيوت الداخلية من الغدد الدهنية وبالتالي يمكن سمكها أقل، فإن البشرة الدهنية تكون أكثر سمكاً وثخانة من البشرة الحافة، بسبب كثرة محتواها من الإفرازات الدهنية التي يتم إفرازها بشكل طبيعي.

●      حب الشباب

إن حب الشباب ينشأ في الغالب بسبب الإفراط في الإفرازات من قبل الغدد الدهنية، حيث تتجمع هذه الإفرازات وتكون حبوباً تظهر على سطح البشرة وتكون في الأغلب ذات لون أحمر.

  • المسامات الواسعة

وتعد مشكلة لأصحاب تلك البشرة، لأن فرصة انسداد المسام بالتراب والغبار تكون أكبر، وبالتالي ينبغي غسل الوجه بانتظام لتنقية المسام.

البشرة العادية

وتعد هذه البشرة هي نقطة المنتصف ما بين البشرة الدهنية والجافة، فهي تحوي غدد دهنية تفرز الزيوت المرطبة للبشرة ولكن ليس كرطوبة البشرة الدهنية. وينبغي الاهتمام بتلك البشرة باستمرار من أجل الحفاظ عليها من الجفاف والتحول إلى بشرة جافة.

إن خواص هذه البشرة تقع في الوسط ما بين البشرة الدهنية والبشرة الجافة، وكلما زاد الاهتمام والعناية بها كلما كانت أقرب إلى البشرة الدهنية، وكلما قلت العناية بالبشرة العادية فإنها قد تتحول إلى بشرة جافة.